فقلبه كعادة الشُّعَرَاء وَكَانَ حَقه أَن يَقُول ألزق بَاب استه ببابى
وَأنْشد أَبُو عَمْرو لبَعْضهِم
(إِن أَبَا عمْرَة شَرّ جَار ... يجرنى فى ظلم الصحارى)
(جر الذئاب جيفة الْحمار ... )
338 - (أَبُو مَالك) كنية الْجُوع وكنية الْكبر قَالَ الشَّاعِر فى كنية الْجُوع
(أَبُو مَالك يعتادنا فى الظهائر ... يلم فَيلقى رَحْله عِنْد جَابر)
وَالْعرب تسمى الْخبز جَابِرا وعاصما وعامرا
وَأنْشد أَبُو عُبَيْدَة لبَعض الْأَعْرَاب فى كنية الْكبر
(أَبَا مَالك إِن الغوانى هجرننى ... أَبَا مَالك إنى أَظُنك دائبا)
اى غير زائل وَإِنَّمَا كنى بِهَذِهِ الكنية لِأَنَّهُ يملك الرجل فَيلْزمهُ وَلَا يُفَارِقهُ
وَأنْشد أَبُو عُبَيْدَة أَيْضا
(بئس قرينا اليفن الْهَالِك ... أم عبيد وَأَبُو مَالك) وَأم عبيد كنية الْمَفَازَة
339 - (أَبُو عذرة) يُقَال فلَان أَبُو عذرة هَذَا الْكَلَام أى هُوَ الذى اخترعه وَلم يسْبقهُ إِلَيْهِ أحد وَهُوَ مستعار من قَوْلهم هُوَ أَبُو عذرتها أى هُوَ الذى افتضها وَيُقَال إِن الْمَرْأَة لَا تنسى أَبَا عذرتها
340 - (أَبُو مثوى) ابو مثواه أى صَاحب رَحْله الذى نزل بِهِ