333 - (أَبُو سريع) هُوَ النَّار فى العرفج وَأنْشد
(لَا تعدلن بأبى سريع ... إِذا غَدَتْ نكباء بالصقيع)
ونار العرفج أسْرع النيرَان التهاما ووهى نَار الزحفتين وسيمر ذكرهَا فى بَاب النيرَان
334 - (أَبُو براقش) طَائِر منقش بألوان النقوش يَتلون فى الْيَوْم ألوانا وَيضْرب بِهِ الْمثل للمتلون قَالَ الشَّاعِر
(إِن يغدروا اَوْ يجبنوا ... أَو يبخلوا لَا يحلفوا)
(يَغْدُو عَلَيْك مرجلين ... كَأَنَّهُمْ لم يَفْعَلُوا)
(كأبى براقش كل يَوْم ... لَونه يتَحَوَّل)
ويروى يتخيل أى يصير كالأخيل قَالَ الْخَلِيل هُوَ طَائِر من طير الْبر يشبه الْقُنْفُذ أَعلَى ريشه اغبر وأوسطه اسود وأحمر فَإِذا أهيج انتفش وَتغَير لَونه
335 - (ابو قلمون) هُوَ فى الثِّيَاب كأبى براقش فى الطير فَإِن أَبَا قلمون يَتلون وابا براقش يتخيل وابو قلمون كنية لثياب إبريسم وكتان تنسج بالروم ومصر يضْرب بهَا الْمثل يُقَال أَكثر تلونا من أَبى قلمون كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(أَنا أَبُو قلمون ... فى كل لون أكون)
وَقَالَ أَبُو بكر الخوارزمى فى أَبى طَاهِر الكرمانى الْكَاتِب
(وَالله لَا فَارَقت كفى قَفاهُ وَلم ... ينسج ابو قلمون فى نواحيه)