(النَّاس أَصْنَاف وشتى فى الشيم ... وَكلهمْ يجمعهُمْ بَيت الْأدم)
قَالَ بَعضهم يعْنى أَدِيم الأَرْض الذى يجمعهُمْ على اخْتلَافهمْ
32 - (حرص النباش) ذمّ رجل رجلا فَقَالَ لَهُ كياد مخنث ووقاحة نائحة وشره قواد وملق داية وبخل كلب وحرص نباش
32 - (تيه المغنى) يضْرب بِهِ الْمثل كَمَا قَالَ أَبُو نواس
(تيه مغن وظرف زنديق ... )
وكما قَالَ الآخر
(جمعت الذى لَو كَانَ يؤلم من أَذَى ... فيشكو لهانت عِنْده أم ملدم)
(غباوة أَصْحَاب الحَدِيث ونوكهم ... وتيه المغنى فى جُنُون الْمعلم)
323 - (جُنُون الْمعلم) قد جرى الْمثل بجنون المعلمين لفساد أدمغتهم كَمَا قَالَ الشَّاعِر
(معلم صبيان يروح ويغتدى ... على أَنفه ألوان ريح فسائهم)
(وَقد أفسدوا مِنْهُ الدِّمَاغ بفسوهم ... ورفعهم أَصْوَاتهم فى هجائهم)
وأبلغ مَا قيل فى ذمهم مَا أنْشدهُ الجاحظ لصقلاب الْمعلم
(وَكَيف يُرْجَى الْعقل والحزم عِنْد من ... يروح إِلَى أُنْثَى وَيَغْدُو إِلَى طِفْل)