الْبَاب الثانى عشر فِيمَا يُضَاف وينسب إِلَى أَصْحَاب الْمذَاهب والآراء والأهواء

إِيمَان المرجى

وَجه الناصبى

خف الرافضى

نجدة الخارجى

أكل الصوفى

ظرف الزنديق

الاستشهاد

248 - (إِيمَان المرجى) يضْرب بِهِ الْمثل لما لَا يزِيد وَلَا ينقص لِأَن المرجئة يَقُولُونَ إِن الْإِيمَان قَول فَرد لَا يزِيد وَلَا ينقص فَيُشبه بإيمَانهمْ مَا يكون بِهَذِهِ الصّفة

249 - (وَجه الناصبى) الشِّيعَة تصفه بِالسَّوَادِ وَيُشبه بِهِ كل شَدِيد السوَاد كَمَا قَالَ الناشىء الْأَصْغَر

(يَا خليلى وصاحبى ... من لؤى بن غَالب)

(حَاكم الْحبّ جَائِر ... مُوجب غير وَاجِب)

(لَك صدغ كَأَنَّمَا ... لَونه وَجه ناصبى)

(يلْدغ النَّاس إِذْ تعقرب ... لدغ العقارب)

وَقَالَ أَبُو الْفَتْح كشاجم

(حب على علو همه ... لِأَنَّهُ سيد الْأَئِمَّة)

(ميز محبيه هَل تراهم ... إِلَّا ذوى ثروة ونعمه)

(بَين رَئِيس إِلَى ظريف ... قد أكمل الظّرْف واستتمه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015