(هَل لَك فى أرجوزة ظريفة ... أظرف من فقه أَبى حنيفَة)
وفيهَا مِمَّا يستظرف
(الذِّئْب والنعجة فى سقيفه ... واللص والتاجر فى قطيفة)
وَقَالَ بعض المولدين
(متفقه جمع الْكَلَام ... إِلَى قِيَاس ابى حنيفَة)
(فأتاك يسْعَى للْقَضَاء ... بلحية فَوق القطيفة)
وَكَانَ يُقَال أَرْبَعَة لم يلْحقُوا وَلم يسْبقُوا أَبُو حنيفَة فى فقهه والخليل فى أدبه والجاحظ فى تأليفه وَأَبُو تَمام فى شعره
وَمِمَّنْ ضرب الْمثل بِفقه أَبى حنيفَة ابْن طَبَاطَبَا حَيْثُ قَالَ يهجو أَبَا على الرستمى
(كفرا بعلمك يَا بن رستم كُله ... وَبِمَا حفظت سوى الْكتاب الْمنزل)
(لَو كنت يُونُس فى دوائر نَحوه ... أَو كنت قطرب فى الْغَرِيب الْمُشكل)
(وحويت فقه أَبى حنيفَة كُله ... ثمَّ انتميت لرستم لم تنبل)
244 - (جَامع سُفْيَان) يضْرب الْمثل بِجَامِع سُفْيَان الثورى فى الْفِقْه