(زجر أَبى عُرْوَة السبَاع إِذا ... اشفق أَن يلتبسن بالغنم)
146 - (سعد الْعَشِيرَة) إِنَّمَا قيل لَهُ سعد الْعَشِيرَة لِأَنَّهُ كَانَ يركب فى عشرَة من أَوْلَاده الذُّكُور فَكَأَنَّهُ مِنْهُم فِي عشيرة فَصَارَ مثلا للرجل يستكثر بأبنائه وعشيرته ويتعزز بهم
147 - (سعد الْمَطَر) قَالَ الجاحظ إِنَّمَا قيل سعد الْمَطَر لِأَنَّهُ كَانَ يرى ملقى فِي الْمَطَر وَهُوَ الذى يَقُول فى ذَلِك
(دع المواعيد لَا تعرض لوجهتها ... إِن المواعيد مقرون بهَا الْمَطَر)
(إِن المواعيد والأعياد قد منيا ... مِنْهُ بأنكد مَا يمنى بِهِ الْبشر)
(أما الثِّيَاب فَلَا يغررك إِن غسلت ... صحو يَدُوم وَلَا شمس وَلَا قمر)
(وفى الشخوص لَهُ نوء وبارقة ... وَإِن يبيت فَذَاك الفالج الذّكر)
قَالَ والفالج الذّكر هُوَ الذى يهجم على الْجوف قَالَ وَلما دها الْمَطَر المحلول مولى آل سُلَيْمَان جلس على طَرِيق النَّاس وَقد رجعُوا من الاستمطار وَقد سقوا فهم ضاحكون مستبشرون فَأقبل على صَاحب لَهُ وَقَالَ لَيْسَ بى إِلَّا سرورهم بالإجابة وَإِنَّمَا مُطِرُوا لأنى غسلت ثيابى الْيَوْم وَلم أغسل ثيابى قطّ إِلَّا جَاءَ الْغَيْم والمطر فليخرجوا غَدا فَإِن سقوا فإنى ظَالِم
ولبعضهم فِي مَعْنَاهُ
(وَمَا خفت إنى غسلت ثيابى ... سوى أَن يومى يعود مطيرا)
148 - (دعيميص الرمل) هُوَ أهْدى أدلاء الْعَرَب للطرق يضْرب