إنّ أهل بيت النبي عليه الصلاة والسلام لا يتحملون مسؤولية ما أحدثه الناس في زمانهم ومن بعدهم من العقائد والأفكار التي لا تمت إلى عقيدتهم ودينهم وأخلاقهم بصلة، وإنما يتحملها الغلاة وحدهم.
وسيسألهم الله تعالى عنها يوم القيامة. .. بل قد يسأل الإمام علي نفسه: أأنت قلت للناس استغيثوا بي عند الشدائد وتناسوا الحي الذي لا يموت (?)؟
وربما يسأل الأئمة واحداً بعد واحد: أأنتم قلتم للناس فضّلونا على الأنبياء والمرسلين واستثنوا منهم محمداً صلى الله عليه وآله وسلم؟