في فضائل أهل البيت" لجلال الدين السيوطي (911هـ) و"جواهر العقدين في فضل الشّرفين" لنور الدين الشريف السمهودي (911هـ) وله أيضاً "الجوهر الشّفاف في فضائل الأشراف" و"در السحابة في مناقب القرابة والصحابة" للشوكاني (1250هـ) وهناك الكثير والكثير.

ولذلك لم يجد آية الله العظمى الميرزا محمد حسين المامقاني إلا أن يعترف بهذه الحقيقة قائلاً: (وخلاصة القول: أنّ مقصودنا من هذه الخاتمة هو أن يتضح الأمر للجميع، بأنّ أهل السنة والجماعة وإنْ لم يكونوا قائلين بأنّ الإمام أمير المؤمنين عليه السلام هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - بلا فصل - ولم يعترفوا بالخلافة الظاهرية للعترة الطاهرة، وهم بهاتين الفقرتين يخالفون الشيعة الإثنى عشرية، لكنهم يقرون بولاية الإمام أمير المؤمنين عليه السلام المطلقة (?) ويعترفون بجميع فضائل ومناقب الأئمة الأطياب عليهم السلام. وهذا المعنى ملتبسٌ على أغلب الناس ومشتبه عليهم، حيث يظنون بأنّ السنة ينكرون فضائل أئمتنا) (?)، إذن ما قضية الخلاف والكل يحب أهل البيت ويدعو إلى محبتهم؟!

لقد أدركت من خلال دراستي لأبعاد الخلاف السني الشيعي أنّ هناك قضايا كثيرة طرحتها الشيعة الإثنا عشرية كانت ولا زالت سبباً في ظهور الشُقة بين الطائفة وبين أهل السنة، منها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015