11 - أما علي بن الحسين "زين العابدين" وسائر الأئمة الإثني عشر فمع أنهم ليسوا من أهل الكساء لكن الشيعة الإثنى عشرية يذهبون إلى عصمتهم وإلى دخولهم في التطهير الذي ذكرته الآية دون غيرهم من آل البيت، مع ثبوت روايات شيعية كثيرة نافية لعصمتهم.

ففي الصحيفة السجادية الجامعة لأدعية الإمام علي بن الحسين "زين العابدين" (?) ما نصه: (في المناجاة عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، قال: كان من دعاء علي بن الحسين عليهما السلام: إلهي، إن كنت عصيتك بارتكاب شئ مما نهيتني، فإني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك، الإيمان بك، منا منك به علي لا مناً مني به عليك. وتركت معصيتك في أبغض الأشياء إليك أن أجعل لك شريكاً، أو أجعل لك ولداً أو نداً. وعصيتك على غير مكابرة ولا معاندة، ولا استخفاف مني بربوبيتك ولا جحود لحقك، ولكن استزلني الشيطان بعد الحجة علي والبيان. فإن تعذبني فبذنوبي غير ظالم لي، وإن تغفر لي، فبجودك ورحمتك يا أرحم الراحمين) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015