الأمة وأكَّد التمكين بالقسم وقال {دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ} فدل على أنّ دين الأمة وسياسة الخلافة الراشدة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي ارتضاه الله لهم.

وقال لنبيه {وَيَنصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً} (?)

وقال لأمته {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين} (?) فأوجب النصر على نفسه بقسم مؤكد.

وقال لنبيه {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً} (?)

وقال عن أمته {وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً} (?)

وقال لنبيه {هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِه} (?)

وقال لأمته {وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ} (?)

4 - الشراكة في إتمام النعمة

وأشرك الأمة مع نبيها صلى الله عليه وآله وسلم في النعمة العامة التي أنعمها عليه فقال الله تعالى لنبيه {وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْك} (?) وقال لأمته المرحومة {وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015