وإيذائهم بغيبةِ أو شتم أو سب أو نميمة، أو أخْذِ حقوقهم بغير حقٍ كل ذلك يسلب من الإنسان حسناته يوم القيامة، وتعطى لمن آذاهم أو اعتدى على حقوقهم، فيأتي يوم القيامة وقد أصبح مفلسا من الحسنات، بعد أن كان لديه مليارات، وقد وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - المفلسَ بأنه من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار) رواه مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.