قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوّكم، فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال ذكر الله)) (?)
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
((أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة: يسبح الله مائة تسبيحة، فيكتب الله له بها ألف حسنة، أو يحط عنه بها ألف خطيئة)) (?).
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لتساقط من ذنوب العبد كما تساقط ورق هذه الشجرة))
وفي رواية:
((تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها)) (?)
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
((من قال: ((سبحان الله وبحمده)) في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)) (?)
قلت:
فإذا كان هذا هو فضل الذكر والتسبيح المجرد عن الصلاة، فكيف إذا جمعا إلى الصلاة .. ؟ !
فقد جمع نور على نور .. وأجر على أجر ..
ولهذا كان لصلاة التسبيح هذا الشأن العظيم، والأجر الجزيل.