[هذا، ] وقد أعرضت عند كتابة الشجرة عن ذكر المخرجين، حيث أوردتهم بالتفصيل عند التحقيق.
فهذه ثلاث عشرة طريقاً عن خمسة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس في واحد منها كذاب ولا متروك.
إلا ما كان من اختلاف شديد بين أهل العلم في يحيى بن عقبة، ومحمد بن حميد الرازي.
وهب أننا أسقطنا هذين الروايتين فإن:
الطريق الأولى: قريبة من الحسن، أو تصلح للاعتبار للكلام في الحكم بن أبان وفي موسى.
وقد حسن هذا الطريق كل من:
ابن المبارك، وأبو داود - صاحب السنن - وابن منده، والآجري، والخطيب، وأبي سعد السمعاني، وأبي موسى المديني، وأبي الحسن المنذري، وابن الصلاح، والنووي في ((تهذيب الأسماء واللغات))، والديلمي، والحاكم، وابن عابدين، والحافظ ابن حجر في ((النتائج)) و ((الخصال المكفرة))، واللكنوي.
نقلاً عن ((الآثار المرفوعة)) (125 - 127) باختصار.
الطريق الثالثة:
رجال سندها - كلهم ثقات، غير كلام يسير في جعفر لا يضر، فأقل أحواله أن يكون حسنًا.