وفي فضل توجه المسلم بالدعاء لله جاء عن النعمان بن بشير - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «الدعاء هو العبادة»، وقرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} (?). (?)
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء» (?).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من لم يسأل الله يغضب عليه» (?).
والواجب على المسلم أن يدعو الله تعالى وهو واثق في الله في استجابة دعائه؛ فيسأل الله تعالى بعزم ورغبة وحضور قلب ورجاء.
قال تعالى {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} (?).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يقولن أحدكم اللهم اغفر لي وارحمني إن شئت ارزقني إن شئت وليعزم مسألته إنه يفعل ما يشاء لا مكره له» (?).