وبتاريخ الْيَوْم السَّادِس عشر لربيع الأول الشريف من عَام ثَلَاثَة وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة (1488 / 2 / 29) عرفنَا الله خَيره
هُنَا إلحاقات بِخَط يَد الفِهري صعبة الْقِرَاءَة لم نر فَائِدَة فِي نقلهَا
الْحَمد لله مولد شَيخنَا الْخَطِيب أبي الْقَاسِم الفِهري رَضِي الله عَنهُ عَام خَمْسَة وَعشْرين وثماني مائَة تلقيته مِنْهُ وتقيدت وَفَاته بعد هَذَا
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا
الْحَمد لله مستوجب الْحَمد ومستحقه وَصلى الله على مُحَمَّد خيرته من خلقه وعَلى كل من فَازَ من صحبته بسابقة مزيته ومزية سبقه وَسلم كثيرا
أما بعد فَإِنِّي إِذْ وَردت مَدِينَة الْمنْكب أمنها الله تعلى برسم إجَازَة الْبَحْر إِلَى العدوة فِي كنف الله سُبْحَانَهُ وسنى الله تعلى لي من