مُحَمَّد الثعالبي رَضِي الله تعلى عَنهُ أَخْبرنِي أَنه كتب لَهُ من الجزائر بِإِجَازَة عَامَّة لجَمِيع مروياته وَعين لَهُ فِيهَا كتبا شَتَّى وَلم أَقف على خطه لَهُ بذلك وَلَا ذكر لي التَّارِيخ وَالله أعلم

وَأَخْبرنِي أَنه حصلت لَهُ مرويات الإِمَام الْعَالم بَقِيَّة شُيُوخ الْمغرب وخاتمة أهل الرسوخ من أَهله أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَرْزُوق رَضِي الله تعلى عَنهُ من طَرِيقين

أَحدهمَا أَنه كَانَ كثيرا مَا يحضر مَجْلِسه ويحضر ختم كتب حَدِيثِيَّةٌ عَلَيْهِ فيتلفظ إِثْر الْخَتْم بِالْإِجَازَةِ للْجَمَاعَة إِذْ كَانَت تِلْكَ عَادَته فَيدْخل هُوَ فِي ذَلِك

وَالثَّانِي أَن الْفَقِيه الْعدْل أَبَا الْفضل قاسما الشريف أحد عدُول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015