مُحَمَّد بن مُحَمَّد الدلاصي قَالَا أَنا بِهِ التقي أَبُو الْحُسَيْن يحيى بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بِابْن تامتيت اللواتي قَالَ أَنا بِهِ إجَازَة أَبُو الْحُسَيْن يحيى بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بِابْن الصَّانِع عَن مُؤَلفه انْتهى مهذبا وَثَبت تَحْتَهُ بِخَط سَيِّدي إِبْرَاهِيم
ناولت الْفَقِيه الصَّالح الْمَذْكُور نفع الله بِهِ صَحِيح البُخَارِيّ والشفا لعياض مناولة مقرونة بِالْإِجَازَةِ وأجزت لَهُ صَحِيح مُسلم وكل مَا يجوز لي وعني رِوَايَته بِشَرْطِهِ
قَالَ ذَلِك وَكتبه بِيَدِهِ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد التازي كَفاهُ الله هم الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة فِي أَوَاخِر شَوَّال عَام خَمْسَة وَسِتِّينَ وثماني مائَة أَوَائِل أغسطس 1461 حامدا الله ومصليا وَمُسلمًا على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه انْتهى
الْحَمد لله وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا
سَمِعت على سيدنَا وَشَيخنَا وبركتنا سَيِّدي عبد الْجَبَّار الإِمَام الْعَالم الصَّالح أبقى الله بركته من أول صَحِيح البُخَارِيّ رَحمَه الله إِلَى تَرْجَمَة الْإِيمَان فِي أَصله الْعَتِيق بِقِرَاءَة سَيِّدي أبي الْحسن العقباني