وَأَخْبرنِي بهَا عَن شَيْخه الْمَذْكُور بِسَنَدِهِ فِيهَا وَفِي هَذَا الأَصْل إلحاقات على وَجه التَّفْسِير كَانَت بِأَصْل شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ مُلْحقَة بطرره مخرجا إِلَيْهَا من الأَصْل وَشك الشَّيْخ هَل هِيَ من الأَصْل أم من زَوَائِد الشَّيْخ حَال الْقِرَاءَة فكتبتها على مَا هِيَ عَلَيْهِ وَعلمت عَلَيْهَا عَلامَة شن لتتميز عَمَّا هُوَ إِلْحَاق أُصَلِّي إِلَى أَن يتسنى مَا نعتمد عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تعلى
وَكَانَت الْقِرَاءَة بمنزل الشَّيْخ رَضِي الله تعلى عَنهُ بِبَاب الْحَدِيد من دَاخل تلمسان عشي الْخَمِيس الْعشْرين لأولى جماديي سِتّ وَتِسْعين وثماني مائَة 31 مارس 1491
كتبه أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن دَاوُد لطف الله بِهِ وهداه ووفقه
لم يقدر بقرَاءَته على الشَّيْخ وَهُوَ فِي عُمُوم الْإِجَازَة
الْحَمد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا