اعْتِمَاده وَقد انْفَرد فِي هَذَا الزَّمَان بالرواية عَنهُ وَرِوَايَته رَضِي الله عَنهُ متسعة وشيوخه متعددون من أهل فاس وتلمسان وتونس والإسكندرية والقاهرة وَالْحرم الشريف وَمن أهل الأندلس وَكَانَ رَحل رَحمَه الله رحلتين

أولاهما سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين بِتَقْدِيم التَّاء وَسَبْعمائة 1390 لَقِي فِيهَا أعلاما كالسراجين البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن وَابْن الْعِرَاقِيّ والهيثمي والنور النويري وَابْن صديق والدماميني وَابْن الكويك وَغَيرهم

ثمَّ رَحل عَام تِسْعَة عشرَة وثماني مائَة 1416 واستجاز فِي هَذِه الرحلة كل من لَقِي وجلهم أَو كلهم فِي طبقته مِنْهُم ولي الدّين الْعِرَاقِيّ وَابْن حجر وَابْن الزراتيتي والعيني والديري والفوي وَابْن الكلوتاتي وَأَبُو الطّيب الْمصْرِيّ وَعبد اللَّطِيف الفاسي والبرزلي وَجَمَاعَة غَيرهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015