سَافر إِلَى الْمشرق فِي الطراس فِي أَوَاخِر عَام سِتَّة الْمَذْكُور وَنزل دمشق ثمَّ انْتقل إِلَى غَزَّة قَاصِدا الطّور برسم ركُوب الْبَحْر إِلَى الْحجاز الشريف فوافته منيته بهَا فِي الطَّاعُون الْكَائِن هُنَالك فِي شعْبَان عَام سَبْعَة وَتِسْعين وثماني مائَة يونيه 1492
وبلغنا نعيه بتونس فِي شهر المولد الشريف من سنة ثَمَان وَتِسْعين وثماني مائَة ديسمبر 1492 ويناير 1493 جَمعنَا الله تعلى بِهِ فِي مُسْتَقر رَحمته مَعَ الَّذين أنعم عَلَيْهِم من البنيين وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحسن أُولَئِكَ رَفِيقًا وَصلى الله وَسلم على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا