1- حكم كتابة الحديث:
اختلف السلف من الصحابة والتابعين في كتابة الحديث على أقوال:
أ- فكرهها بعضهم: منهم: ابن عُمر، وابن مسعود، وزيد بن ثابت.
ب- وأباحها بعضهم: منهم: عبد الله بن عمرو، وأنس، وعمر بن عبد العزيز، وأكثر الصحابة.
جـ- ثم أجمعوا بعد ذلك على جوازها: وزال الخلاف. ولو لم يدون الحديث في الكتب لضاع في الأعصار المتأخرة، لا سيما في عصرنا.
2- سبب الاختلاف في حكم كتابته:
وسبب الخلاف في حكم كتابته أنه وردت أحاديث متعارضة في الإباحة والنهي، فمنها:
أ- حديث النهي: ما رواه مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: