ظنَّ ذلك بينَ دليلينِ أن يسلكَ باذلاً وُسعهُ ما يوصلُهُ إلى الحقيقةِ المُرادَةٍِ للشَّرعِ، مع استِحضارِ أنَّ التَّعارضَ في ذِهنِهِ وظنِّهِ لا في الأدلَّةِ لقصُورِهِ وكمالِهَا.

* ترتيب مسالك النظر:

المنطقيَّةُ المُتناسقَةُ مع هذه المقدِّمَةِ تتمثَّلُ في التَّرتيبِ التَّالي:

1ـ إعمالُ الدَّليلينِ بأيِّ طريقٍ مُمكنٍ.

2ـ فإنْ تعذَّر فالبحثُ في إمكانِ النَّسخِ.

3ـ فإنْ تعذَّرَ فالتَّرجيحُ بالقرائنِ.

وإليكَ بيانَ تلكَ المسالكِ، معَ التَّفصيلِ لهَا بما يُناسبُهَا.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015