البخاريُّ من حديثِ جابرِ بن عبد الله] .

2ـ الجمعُ المعرَّفُ بـ (أل) الاستِغراقيَّةِ.

كقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222] ، وقوله: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} [البقرة: 228] .

ومثلُهُ لفظُ الجنسِ الجمعيِّ الَّذي لا واحدَ لهُ من لفظِهِ، مثلُ (النَّاس، الإبل) .

3ـ الجمعُ المعرَّفُ بالإضافة.

كقوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ} [النساء: 23] ، وقوله: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً} ِ [التوبة: 103] .

4ـ المُفردُ المعرَّفُ بـ (أل) الاستغراقيَّة.

كقوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 2] ، وقوله: {وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا} [البقرة: 275] ، وقوله: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} [المائدة: 38] .

أما المفردُ المعرَّفُ بـ (أل) العهْديَّة، كقوله تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} [المزمل: 15ـ 16] ، فالرَّسول هنا معهودٌ حيثُ تقدَّم قبلهُ بقولهِ: {رَسُولًا} والمقصودُ به موسى عليه السلام، فليسَ هذا للعُمُومِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015