[26- باب قول الله تعالى: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} 1]

[الخوف على ثلاثة أقسام] .

الخوف من أفضل مقامات الدين وأجلها، فلذلك قال المصنف بوجوب إخلاصه بالله تعالى. وقد ذكره الله تعالى في كتابه عن سادات المقربين من الملائكة والأولياء والصالحين قال الله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} 2. وقال الله تعالى: {وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} 3.

وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ} 4. وقال تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ اللَّهَ} 5. وأمر بإخلاصه له فقال تعالى: {وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} 6. وقال تعالى: {فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} 7. وقال تعالى: {أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَتَّقُونَ} 8 [النحل: 53] وهو على ثلاثة أقسام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015