وكيف يجُب الردُّ عليهم، واللهُ يقولُ في أمثِالهم: {وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ} [المجادلة: 8].
ومعلومٌ أنَّ الشافعيَّ ما أرادَ إلا ما أرادَهُ ابنُ عباسٍ، لا حقيقةَ الوجوبِ كما توهَّمَهُ بعض (?) أصحابه.
وصفةُ الردِّ عليهم ما قَدَّمنا من قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وعليكم" أو: "عليكم" (?) (?).
وأما على المُسْلِم، فالأفضلُ أن يقولَ: (وعليكُم السلامُ ورحمةُ الله وبركاتُه) (?)، وهذا هو الأحسنُ الذيَ ندب اللهُ إليهِ المؤمنين.