منافعهِنَّ، وإضافته إليهنَّ لأنهنَّ المحلُّ المعوض (?).

فإن قال قائل: فما معنى الإحصان في الآية؟

قلنا: أما قوله: {مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} فالمرادُ به ناكحات غير زانيات (?).

وأما قوله: {فَإِذَا أُحْصِنَّ} فالمراد به النكاحُ على قراءة بنائه للمفعول، ويجوز أن يراد به الإسلام عندَ من فسره به.

وأما على القراءة بإطلاق الفعل للفاعل، فيحتمل النكاحَ والإسلامَ (?).

وبالنكاح فسره ابنُ عباس (?)، وبالإسلام فسره ابنُ مسعود (?) - رضي الله تعالى عنهم-.

وعن الشعبى أنه قال: إحصانُ الأمةِ دخولُها في الإسلام (?).

وعن إبراهيمَ النخعى أنه كان يقرأ: {فَإِذَا أُحْصِنَّ} بفتح الهمزة (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015