وقال أبو حنيفةَ: ليس ببلوغٍ، ولا بدليلٍ عليه (?).
* وإيناسُ الرشدِ؛ علمُه وتحققُه، مُقْتَصٌ من قوله تعالى: {آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا} [القصص: 29]، أي: أَبْصَرَ، فلا يُدفَع إليه المالُ مع ظَنِّ الرشد دون تيقُّنه، والرشدُ هو الصَّلاحُ، ويقع على الصلاحِ في العقلِ وحفظِ المال، ويقع على الصلاحِ في الدينِ والمال، ويقع على الصلاحِ في المالِ فقط، ويقع على الصلاح في الدين فقط، وبكلِّ واحدٍ قال ناسٌ (?) من المفسرين (?).
وقيل: الرُّشْدُ -بالضم- يقع على الصلاح في المال، والرَّشَدُ (?) -بالفتح- يقع على الصلاح في الدين، ونقل عن أبي عمرو (?).
أما الفقهاءُ، فاختلفوا في المعنى المرادِ به، فقال أبو حنيفةَ ومالكٌ: