ونُدِبَ - صلى الله عليه وسلم - إلى مشاورتهم، مع كمالِ عقله، وجزالةِ رأيه، وعصمةِ الله سبحانه له؛ تطييبًا لقلوبِ أصحابه -رضي الله تعالى عنهم-؛ كما روي عن قتادةَ والشافعيِّ (?). وقيل: بل نُدِبَ حَثًّا لهم على الاقتداء به (?).
قال الحسنُ: علم اللهُ سبحانه أنه ما بهِ إليهم من حاجة، ولكن أرادَ أن يَسْتَنَّ به مَنْ بعده (?).
ونحو هذا قال الشافعي أيضًا (?).
وقيل: تحصيلًا لبركة التشاور (?).
* * *