ويروى هذا القول عن علي وابن عباسٍ -رضي الله تعالى عنهم (?).

وبه قال سحنون المالكيُّ (?)؛ لما فيه من العملِ بالآيتين، وعدمِ الإسقاط فيهما.

- وقال جماهيرُ الصحابةِ وغيرُهمِ من فقهاء الأمصار: إذا وَضَعَتْ ما في (?) بطِنها، فقدْ حَلَّتْ، وإن كان زوجُها على السريرِ (?)؛ للحديثِ الثابت: أن سُبَيْعَةَ الأَسْلَميَّةَ كانت تحت سعدِ بنِ خَوْلَةَ، وهو من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ، وكان ممَّنْ شَهِدَ بدرًا، فتوفِّي عنها في حجَّةِ الوَداع، وهي حاملٌ، فلم تنشَبْ (?) أن وضعتَ حملَها بعد وفاته، فلما تعلَّتْ (?) من نفاسها، تجمَّلتْ للخُطَّاب، فدخلَ عليها أبو السَّنابلِ بنُ بَعْكَكٍ (?) - رجلٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015