وكذا يجوز ضربه للتأديبِ والتعليمِ؛ لِما فيه من الإصلاح (?).

وأباح الله تعالى خُلْطتَهُمْ ومُشاركتَهم مخالفةً لتحريجِ (?) الجاهليّةِ بذلك.

* وفي الآيةِ دليلٌ على أن القيّم (?) أمينٌ على ما يدَّعيه بالمَعْروفِ، ولقوله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} [البقرة: 220]، فوكل اللهُ الأمرَ إلى تقوى القَيمِ وأمانتِه (?).

وسيأتي مزيدُ كلامٍ فيهم في سورة النساءِ إنْ شاءَ اللهُ تعالى.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015