إن عادَ فالتَّعْزيرُ عند مالكٍ والشافعيِّ (?)، وعن مالكٍ روايةٌ بقتلِه (?)؛ لحديثٍ ورد فيه (?)، لكنهم ضَعَّفوهُ (?)، والله أعلم.

* * *

112 - (9) قوله عَزَّ وجَلَّ: {فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المائدة: 39].

قد تقدمَ الكلامُ على التوبةِ في "سورة النساء"، والصحيحُ قبولُها كما جاء في القرآن العزيز؛ خلافاً للجمهور، وللشافعيِّ في قوله الجديد، وقد تقدم ذلك مستوفًى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015