وقال ابن جرير في قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} وأولى المعاني بقول الله جلّ ثناءه: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ} ، علا عليهن وارتفع، فدبرهن بقدرته وخلقهن سبع سماوات.

وقال البغوي في قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} قال الكلبي، ومقاتل: استقر. وقال أبو عبيدة: صعد؛ وأوّلت المعتزلة الاستواء بالاستيلاء؛ فأما أهل السنة يقولون: الاستواء على العرش صفة لله تعالى بلا كيف، يجب على الرجل الإِيمان به، ويكل العلم فيه إلى الله عز وجل. وسأل رجل مالك بن أنس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015