نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} .

قال ابن مسعود: نورهم يسعى بين أيديهم على قدر أعمالهم، يمرون على الصراط، منهم مَنْ نورُه مثل الجبل، ومنهم مَنْ نوُره مثل النخلة، وأدناهم نورًا مَنْ نوُره في إبهامه يتّقد مرة ويُطفأ أخرى. قال ابن عباس: ليس أحد من أهل التوحيد إلا يعطى نورًا يوم القيامة، فأما المنافق فيطفأ نوره، فالمؤمن مشفق مما يرى من إطفاء نور المنافقين، فهم يقولون: {رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا} . والله أعلم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015