وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: (كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت: إن سيد الحي سليم، وإنّ نَفَرَنا غُيِّبٌ فهل منكم

راق؟ فقام معها رجل ما كنا نأبنه برقيه فرقاه فبرئ فأمر له بثلاثين شاة، وسقانا لبنًا، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية، أو كنت ترقي؟ قال: لا، ما رقيت إلا بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئًا حتى نأتي أو نسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما قدمنا المدينة، ذكرناه للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: «وما كان يدريه أنها رقية؟ اقسموا واضربوا لي بسهم» . رواه البخاري ومسلم، والله أعلم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015