مكية، وهي إحدى عشرة آية
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (5) إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ (11) } .
* * *
عن ابن عباس في قوله: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً} ، قال: الخيل؛ قال قتادة: هي الخيل عدت حتى ضبحت. {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً} ، قال: هي الخيل؛ وقال الكلبي: تقدح بحوافرها حتى يخرج منها النار. ... {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً} قال: أغارت حين أصبحت {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً} قال: أثرن بحوافرها نقع التراب. {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً} قال: وسطن جمع القوم.