تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} ، قيل: هوازن وثقيف، وقيل: بنو حنيفة، وقيل: فارس والروم. قال ابن جرير: وجائز أن يكون عنى

بذلك بعض هذه الأجناس، وجائز أن يكون عنى بهم غيرهم، ولا قول فيه أصح من أن يقال كما قال الله جل ثناؤه: إنهم سيدعون إلى قوم أولي بأس شديد. وعن قتادة: قال: ثم عذر الله أهل العذر من الناس فقال: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ} ، قال: هذا كله في الجهاد.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015