وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ * وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} .

وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} ، والآيات في الأبواب كثيرة.

وعن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه» . رواه البخاري.

وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصُّفَّة، فقال: «أيّكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو العقيق، فيأتي بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم» ؟ فقلنا: يا رسول الله كلنا نحب ذلك. قال: «أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد، فيعلم أو يقرأ

آيتين من كتاب الله خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل» . رواه مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خَلِفات عظام سمان» ؟ قلنا: نعم. قال: «فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته، خير له من ثلاث خلفات عظام سمان» . رواه مسلم.

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الماهر بالقرآن مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015