ورفع عنكم الحدّ باللعان {وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ} يعود على من يرجع عن المعاصي بالرحمة، {حَكِيمٌ} فيما فرض من الحدود.
وقال ابن كثير: ثم ذكر تعالى رأفته بخلقه ولطفه بهم فيما شرع لهم من الفرج والمخرج من شدة ما يكون بهم من الضيق، فقال تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} أي: لخرجتم ولشق عليكم كثير من أموركم، {وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ} ، أي: على عبادة، وإن كان ذلك بعد الحلف والأيمان المغلّظة، {حَكِيمٌ} فيما يشرعه ويأمر به، وفيما ينهى عنه.
* * *