رجعت إلى ربي حتى استحييت» . رواه أحمد، ومسلم.

وفي رواية البخاري: «فلما خلصت - يعني إلى السماء الدنيا - فإذا فيها آدم عليه السلام، قال: هذا أبوك آدم، فسلّم عليه، فسلّمت عليه فردّ السلام ثم قال: مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح، وفيها: فلما خلصت - يعني إلى السماء الرابعة - فإذا إدريس عليه السلام قال: هذا إدريس قال: فسلّمت عليه فرد السلام ثم قال: مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح، وفيها: وقال: - يعني إبراهيم - مرحبًا بالابن الصالح والنبي الصالح» .

وفي حديث أبي ذر: «ثم أُدخلت الجنة فإذا فيها حبال اللؤلؤ وإذا تربها المسك» . وفي حديث جابر: «لما كذّبتني قريش حين أسري بي إلى بيت

المقدس، قمت في الحجر فجلّى الله لي بيت المقدس، فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه» . وعند البيهقي عن سعيد بن المسيب: ثم رجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى مكة، فأخبر أنه أسري به، فافتتن أناس كثير كانوا قد صلّوا معه، قال أبو سلمة: فقال ناس لأبي بكر: هل لك في صاحبك؟ يزعم أنه جاء إلى بييت المقدس ثم رجع إلى مكة في ليلة واحدة! فقال أبو بكر أَوَ قال ذلك؟ قالوا: نعم. قال: فأنا أشهد لئن كان قال ذلك لقد صدق. قالوا: أفتصدقه في أن يأتي الشام في ليلة واحدة ثم يرجع إلى مكة قبل أن يصبح؟ قال: نعم أنا أصدّقه بأبعد من ذلك، أصدّقه بخبر السماء. قال أبو سلمة: فبها سمّي أبو بكر (الصديق) .

وقوله تعالى: {وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ} ، يعني: التوراة، {وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015