(1) (قال) شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:

"فإنما مع حاجة كل أحد إليها ... " 1.

الشرح:

أقول: هذا الكلام فيه نظر ولعله من تحريف النساخ لأنه"لا يستقيم نحويا، لأن الخبر غير موجود ولعل الصواب: "فإنهما أصلان مهمان مع حاجة كل أحد إليهما.

(2) (قال) شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-:

"فالكلام في باب التوحيد والصفات هو في باب الخبر الدائر بين النفي والإثبات" 2.

الشرح:

أقول: معناه: أن صفات الله تعالى نوعان:

الأول: صفات سلبية:

وهي صفات تسلب النقائص والعيوب عن الله تعالى مع إثبات أضدادها الكاملة.

نحو: {لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْم} .

فالله تعالى لايعتريه نوم لكمل قيومته.

الثاني: صفات ثبوتية:

وهي صفات تثبت لله تعالى الكمال المطلق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015