وحكى الأخفش دخولها على الرب, قالوا: "تربِّ الكعبة", وقالوا أيضا: "تالرحمن" و"تحياتك" وهو شاذ.
وقالوا: إنها بدل من واو القسم.
وقوله:
وما رَوَوْا من نحو رُبَّهُ فتى ... نزر...................
أشار "به"1 إلى أنه قد ورد دخول رب على المضمر, وأنه قليل. ومنه قول الشاعر:
.............. ... ورُبَّهُ عطبا أنقذت من عَطَبه2
وروي: "وربه عطبٍ" بالجر على نية من, وهو شاذ.
فإن قلت: إنما أورد النحويون ذلك على أنه "فصيح"3 مقيس "عليه"4, فكيف قال: "نزر"؟