ومذهب الأخفش والكوفيين، أن الضمير بعدها مرفوع الموضع, استعير ضمير الجر للرفع1.

ثم قال:

بالظاهر اخصُصْ منذُ مذُ وحتى ... والكاف والواو ورُبَّ والتا

حروف الجر نوعان: نوع يجر الظاهر فقط، ونوع يجر الظاهر والمضمر.

فالأول: هو الأحرف المذكورة في هذا البيت، ولعل وكي ومتى.

والثاني: ما عداها.

وقوله: واخصص بمذ ومنذ وَقْتًا, "يعني: أن مذ ومنذ لا يجران إلا الزمان, وسيأتي الكلام عليهما"2.

وقوله: وبرُبَّ مُنَكَّرا.

يعني أن "رب" لا تجر إلا نكرة, وسيأتي دخولها على الضمير.

وأجاز بعضهم أن تجر المعرف بأل، وأنشد:

ربما الجامل المؤبل3..... ... ....................

بخفض الجامل وصفته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015