وذهب الكسائي والجرمي والمبرد إلى جواز "ذلك"1, ووافقهم المصنف لورود السماع به2 كقوله:
أنفسًا تطيب بنيل المنى ... وداعي المنون ينادي جهارا3؟
وأبيات أخر4.
فإن قلت: ظاهر قوله: "نزرا سبقا" أنه قليل, فلا يقاس عليه.