أو صفة تشبه الفعل المتصرف، بقبول علامات الفرعية كاسمي الفاعل والمفعول, والصفة المشبهة نحو: "مسرعًا ذا راحلٌ".

ونص سيبويه على جواز تقديمها على الفعل واسم الفاعل ونحوه, واحتُرز بقوله: "صُرِّفا" من غير المتصرف نحو: "ما أحسنَ هندًا متجردة".

فلا يجوز تقديمها عليه "لضعفه"1.

وبقوله: "أشبهت المصرفا" من أفعل التفضيل، فإنه لا يقبل علامات الفرعية مطلقا.

فجعل موافقا "للجوامد من"2 منع تقديم الحال عليه، ما لم يتوسط بين حالين كما سيذكر.

تنبيه: جواز تقديم الحال على العامل المتصرف مشروط بعدم المانع، كوقوعه صلة "أل" أو حرف مصدري.

ثم قال:

وعامل ضُمِّن معنى الفعل لا ... حروفه، مؤخَّرا لن يعملا

كتلك ليت وكأن.... ... ..............

لا يجوز تقديم الحال على عاملها إذا كان جامدا ضمن معنى المشتق، وذلك أنواع:

الأول: الإشارة نحو: "تلك".

والثاني: حرف التمني نحو: "ليت".

والثالث: حرف التشبيه نحو: "كأَنَّ".

والرابع: حرف الترجي، وهو: "لَعَلَّ".

والخامس: حرف التنبيه نحو: "هَا".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015