وفهم من قوله: "وبعد ذاك".

أن خبرها لا يتقدم على اسمها, وهو واضح1.

ثم انتقل إلى المفرد فقال:

وركب المفرد فاتحا......

سبب بنائه عند سيبويه2 والجماعة تركيبه مع "لا" كخمسةَ عشرَ.

والمفرد في هذا الباب ما ليس مضافا، ولا شبيها به، فشمل المثنى والمجموع.

ويبنى على ما ينصب به، فإن كان ينصب بالفتحة بني عليها نحو: "لا رجل" أو بالياء فكذلك نحو: "لا غلامين, ولا حامدين لزيد" وإن كان ينصب بالكسرة جاز فيه وجهان:

استصحاب كسرة وفتحة خلافا لابن عصفور في التزام فتحه.

قال المصنف: والفتح أولى. ا. هـ3، وبالوجهين روي قوله:

............................. ... ..... ولا لذات للشيب4

طور بواسطة نورين ميديا © 2015