على رواية الرفع.

وأشار بقوله: وثابتا أيضا روى إلى "كأن ثدييه حقان"، وكأن ظبية في رواية النصب في كلامه في التسهيل يشعر باختصاص ذلك بالشعر.

قال فيه: وقد يبرز اسمها في الشعر.

فإن قلت: قد ذكر المصنف تخفيف "إنّ وأنّ وكأنّ "وسكت عن" لعلّ ولكنّ" فما حكمهما؟

قلت: أما "لعل" فلا تخفف1.

وأما "لكن" فإذا خففت لم2 تعمل وستأتي في حروف العطف3.

وأجاز يونس والأخفش إعمالها مخففة قياسا4.

وقد حكي عن يونس أنه حكاه عن العرب5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015