على رواية الرفع.
وأشار بقوله: وثابتا أيضا روى إلى "كأن ثدييه حقان"، وكأن ظبية في رواية النصب في كلامه في التسهيل يشعر باختصاص ذلك بالشعر.
قال فيه: وقد يبرز اسمها في الشعر.
فإن قلت: قد ذكر المصنف تخفيف "إنّ وأنّ وكأنّ "وسكت عن" لعلّ ولكنّ" فما حكمهما؟
قلت: أما "لعل" فلا تخفف1.
وأما "لكن" فإذا خففت لم2 تعمل وستأتي في حروف العطف3.
وأجاز يونس والأخفش إعمالها مخففة قياسا4.
وقد حكي عن يونس أنه حكاه عن العرب5.