وأشار بقوله "غالبا" إلى أنه قد يليها فعل غير ناسخ كقوله:
شلت يمينك إن قتلت لمسلما1 ... .........................................
قال الشارح2 "وأما نحو"3 {وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا} 4 وقوله: "إن قتلت لمسلما" فقليل، وأقل منه "إن يزينك لنفسك وإن يشينك لهيه"5.
ثم قال:
وإن تخفف أن فاسمها استكن ... والخبر اجعل جملة من بعد أن
إذا خففت "أن" المفتوحة لم تلغ كما ألغيت "إن"6 المكسورة.
ولكن ينوى اسمها ولا يلفظ به إلا في ضرورة كقوله: