ويظهر أثر ذلك في التأنيث والتثنية والجمع، فتقول على الأول: "هند عست أن تفعل" "والزيدان عسيا أن يفعلا", "والزيدون "عسوا"1 أن يفعلوا". وتقول على الثاني: "عسى" بالتجريد في الأحوال كلها.
ثم قال:
والفتح والكسر أجز في السين من ... نحو عسيت وانتقا الفتح زكن
يجوز كسر سين "عسى" وفتحها، إذا اتصل بها ضمير مرفوع لمتكلم، أو مخاطب أو "غائبات"2 والفتح أكثر، ولذلك قال: "وانتقا الفتح زكن".
أي: واختيار الفتح علم، وبالكسر قرأ نافع3.
ثم انتقل إلى القسم الثاني من نواسخ الابتداء فقال: