وحلت سواد القلب لا أنا باغيا ... سواها ولا في حبها متراخيا1
فظاهره أنه أعملها في المعرفة.
وأجاز في شرح التسهيل القياس عليه، وأجازه ابن جني وتأوله المانعون2.
ثم قال:
وقد تلي لات وإن ذا العملا
يعني أن "لات" "وإن" "قد"3 يرفعان الاسم وينصبان الخبر.
أما "لات" فأثبت سيبويه4 والجمهور عملها، ونقل "منعه"5 عن الأخفش، وهي مركبة عند سيبويه من "لا" النافية "والتاء"6.