ثم قال:
................. والنقص في ... فتئ ليس زال دائما قفي
يعني: أن هذه "الأفعال"1 الثلاثة, أعني ليس وزال وفتئ تلزم النقص ولا تستعمل تامة.
وأجاز الفارسي في الحلبيات: وقوع "زال" تامة قياسا لا سماعا.
ثم قال:
ولا يلي العامل معمول الخبر ... إلا إذا ظرفا أتى أو حرف جر
هذا مذهب البصريين، والعامل هنا هو "كان وأخواتها" فلا يجوز "كان طعامك زيد آكلا" "لأنه"2 ليس بظرف ولا مجرور، فإن كان ظرفا أو مجرورا نحو "كان عندك أو في الدار زيد قائما" جاز للتوسع في الظرف والمجرور.
وأجاز الكوفيون "طعامك زيد آكلا" ونحوه، واحتجوا بقول الشاعر:
قنافذ هداجون حول بيوتهم ... بما كان إياهم عطية عودا3